كشف إسقاط الطائرة الروسية في سوريا الثلاثاء الماضي، حقيقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصفه البعض بـ ” نمر من ورق مقوي ” لا يستطيع حماية مواطنيه وأًصدقائه.

وأكدت صحيفة ” بيزنس انسايدر ” الأمريكية، أن روسيا واجهت سلسلة من الهزائم المذلة والمتتالية في توليها إدارة الحرب السورية خلال الثلاث سنوات الماضية.

وأشار التقرير إلى أن البيان الأوَّل الذي صدر عن وزارة الدفاع الروسية في أعقاب إسقاط طائرة التجسس 20 – 11 بصاروخ روسي الصنع، والذي أسفر عن مقتل 15 روسيًا، وجه التهمة لإسرائيل، فيما خرج بوتين وصرح بأنه حادث ” عرَضي “.

كما أكد أن هذه ليست المرة الأولى التي يعجز فيها بوتين عن حماية قواته، وفقًا للخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، آنا بورشيفسكايا، حيث تعهد بوتين في 2015 بحماية حليفه بشار الأسد ولكن بعد مرور 3 سنوات لا يزال بوتين يتحمل الخسائر التي تمثلت حتى الآن بتسع طائرات ذات أجنحة ثابتة وبعدد كبير من طائرات الهليوكبتر.

ووصف التقرير ما حققه بوتين في سوريا حتى الآن، بأنه نجاح في هدف الإبقاء على نظام الأسد، لكنه فشل في الحفاظ على أرواح المواطنين الروس.