قال محامي المتهمين في قضية إحراق مركبة ” سيدة الجموم ” سلمى البركاتي، إن موكليه لا يعارضان قيادة المرأة للسيارة، نافيًا علاقتهما بحريق المركبة.

وأشار المحامي إلى أن السيارة كانت تقف تحت أعمدة تيار كهربائي ما قد يكون سببا لاحتراقها، نتيجة تطاير شرر ومساهمة العوامل المساعدة من العطور الموجودة بالمركبة في تفاقم الحريق.

وأوضح أنه قدم مذكرات جوابية على الدعوى، وعليه أطلق سراح المتهمين بالأمر القضائي استنادا للمادة 123 من نظام الإجراءات الجزائية.

ويقول المحامي : ” بما أن القضية بنيت على أن المدعى عليهما يعارضان قيادة المرأة للسيارة وأنهما أتلفا مركبتها والتشهير بها، فإن هذا غير صحيح بأكمله ولا يوجد عليهما أدلة يستند عليها لإدانتهما ” .