رفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على ما يوليه من رعاية واهتمام لأبنائه المزارعين في كافة مناطق المملكة، مشيراً معاليه إلى ما يلقاه هذا القطاع وكافة منسوبيه من دعم سخي في مختلف الأنشطة والبرامج الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية بما يحقق رؤية المملكة (2030) وبرامج التحول الوطني (2020) خاصة في المجالات المتعلقة بالأنشطة والخدمات المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك في تصريح لمعاليه بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على اعتماد برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، والذي بلغت اعتماداته المالية مبلغاً قدره (سبعة مليارات وثلاثمئة وخمسون مليون ريال) على مدى سبع سنوات، إضافة إلى مبلغ (مليار وخمسمئة مليون ريال) كتكلفة رأسمالية للمشروع، ومبلغ (مئتين وخمسين مليون ريال) سنوياً لتطوير قطاع النخيل والتمور ، مشيراً معاليه إلى أن موافقة المقام الكريم ـ حفظه الله ـ تأتي في إطار توجهات الدولة ـ وفقها الله ـ في سبيل تمكين القطاع الزراعي من الاستغلال الأمثل للفرص والموارد المتاحة، وتحسين دخل صغار المنتجين الزراعيين، وتوفير فرص العمل، والمساهمة في الأمن الغذائي والتنمية المتوازنة.

كما أوضح معاليه أن البرنامج يشمل عدداً من القطاعات الواعدة ذات الميز النسبية للمنتجين الزراعيين، وذلك من خلال ثمان برامج فرعية هي : صغار مربي الثروة الحيوانية، والثروة السمكية، والنحل والعسل، والورد، والبن العربي، والمحاصيل البعلية، إضافة إلى تطوير القيمة المُضافة من الحيازات الزراعية الصغيرة.

وفي ختام تصريحه أكد معالي المهندس الفضلي أن الوزارة وكافة القطاعات التابعة لها سوف تعمل على إنفاذ الأمر الكريم بما يلبي تطلعات القيادة الحكيمة نحو توفير الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين في كافة أرجاء المملكة، سائلاً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.