أكد مصدر في دائرة المخابرات العامة الأردنية، أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على خلية تجسس أثناء عملية مداهمة أحد الفنادق في شارع الملك حسين في العاصمة الأردنية عمان؛ حيث اتضح أن الخلية كونتها قطر وتستهدف التحالف العربي وتستخدم الفندق نقطه إلتقاء.

وأوضح أن الأجهزة الأمنية، عثرت على أجهزة تجسس اليكترونية وكاميرات تجسس مموها حديثة كانت الخلية تجري ترتيبات لنقلها إلى اليمن كما تم العثور على جوازات سفر تركية ويمنية وقطرية وعلى ملفات ووثائق سرية وأجهزه اليكترونية لتخزين المعلومات وأقلام حبر مزوده بكاميرات تصوير سرية؛ بينما تتكون الخلية من ثلاثة يحملون الجنسية اليمنية واثنان يحملان الجنسية القطرية بينهم ضابط استخبارات في جهاز أمن الدولة القطري.

وتوصلت التحقيقات إلى، معلومات وأدلة مصورة تثبت تورط قيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح ” إخوان اليمن ” بلقاءات تجمع قيادات من إخوان اليمن مع ضباط قطرين وقيادات من جماعة أنصاره الحوثية وما تم من اتفاق بين الطرفين ومخططات استهداف التحالف العربي في اليمن وتورطهم فيما ما يدور من أحداث في المحافظات اليمنية من استهداف لدولة الإمارات.

وأشار إلى العثور على ملف يخص الخلية التي شكلها إخوان اليمن بدعم من قطر المخطط الخطير الذي نفذته وأدى إلى ظهور تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة حول حقوق الانسان في اليمن بهذا الشكل الذي لا وجود له على الواقع وما قام به فريق الخبراء الدوليين والإقليميين المستقلين وما احتوها من مغالطات.

وأثبتت الأدلة قيام إخوان اليمن بدعم من قطر بتشكل فريق مختص بإعداد وصناعة الأدلة التي تدين القوات الإماراتية والقوات الموالية لها بانتهاكات حقوق الانسان وكيف تم تسليمها لفريق الخبراء الدوليين في لجنة المفوض السامي للأمم المتحدة ومنها عمل مشاهد تمثيله ولقاءات مع أشخاص طلب منهم أن يتحدثوا عن تعرضهم للاغتصاب والتعذيب في سجون القوات الإماراتية وأمن عدن والحزام الأمني.