لقى شاب مصري حتفه على يد صديقيه، بعد إقامته علاقة عاطفية مع شقيقتهما، ولم يصن حرمة بيت أصدقائه ودنس منزلهما عندما قرر الزواج منها عرفيا دون أن يخبرهما، وعندما علما بالزواج قاما بقتله ورميه في مياه الصرف.

تعود الأحداث عندما وثق شقيقان في صديق لهما وأدخلاه منزلهما ولم يكونا يعلمان أنه ثعبان سينفث السم في وجهيهما وقلب حياتهم رأسا على عقب، فكان دائم التردد على منزلهما، وعندما رأى شقيقة أصدقائه في المنزل تجملت في عينيه وبدأ علاقة معها، لم يشعر الأحد الأكبر ويدعى ” أنور ” في بداية الامر بشيء ولكن بعد فترة لاحظ خروج شقيقته من المنزل كثيرا فبدأ في بداية الأمر يطلب منها عدم الخروج بدون علمه حتى لا يقلق عليها لكنها لم تهتم بكلامه، وقام شقيقها بالتحدث معها بعنف حتى وصل الأمر إلى التعدي عليها بالضرب وحبسها في البيت.

وبعد فترة تمكنت من الخروج مرة أخرى فقام شقيقاها بمراقبتها إلى أن وصلت إلى منزل وزاد الشك بداخلهما فتسحبا إلى المنزل وصعقا من المنظر حيث وجدا شقيقتهما في أحضان صديقهما، غلي الدم في عروقهما وذهبا إلى المنزل ينتظران عودة شقيقتهما، وعندما أتت قاما بالتعدي عليها بالضرب، ليعلما طبيعة العلاقة بينهما أخبرتهما بأنها تزوجته عرفيا،

وجلس الشقيقان يفكران في معاقبة صديقهما فأخبرا شقيقتهما بأن تستدرجه إلى شقة قاما بإيجارها، وبالفعل قامت باستدراجه إلى الشقة وأثناء تواجده بالشقة دخل عليه الشقيقان وقاما بتكبيله وتعذيبه وقاما بقتله ورمي جثته بمياه الترعة للتخلص منه حتى لايتم كشف الجريمة.

وتلقت الجهات الأمنية بلاغا يفيد العثور على جثة الشاب بالمياه بالقرب من مدينة طنطا المصرية، وتم ضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة.