أكد الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الكريمة لتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، هو تأكيد لحكمته -أيده الله -، وبإشراك المجتمع الدولي في هذا الحدث المهم.

وقال في رسالة دعم ومؤازرة بعثها إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ” إنها ليست مجرد التزام من الشقيقة المملكة العربية السعودية من أجل نشر السلام والاستقرار في القرن الأفريقي فحسب، بل تهدف إلى الوصول إلى سلام شامل ودائم بين البلدين، بمباركة دولية، وهو ما يؤكد أن المملكة من ركائز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم ” .

وأكد الرئيس الجيبوتي أن بلاده ستستمر في مساعيها كشريك فاعل مع الشقيقة المملكة العربية السعودية في بذل الجهود الرامية إلى زيادة مستوى الأمن والاستقرار في هذا الجزء من العالم، مشيرا إلى أن ما يبعث على الأمل هو أن عودة العلاقات بين إريتريا، وإثيوبيا يحقق للمنطقة مرحلة جديدة من التفاهم والوئام.