سلط برنامج معالي المواطن الضوء على معاناة طالبة أًصيبت في مدرسة بالأحساء وتعرضت لكسور تسببت في عجزها عن الحركة والاستعانة بكرسي متحرك.

روى عدنان الزامل مأساة ابنته قائلا؛ في 29صفر لعام 1438دخلت نجلته ” فتحية ” ذات الخامسة عشر عاما مدرستها بالهفوف علي قدميها وخرجت محمولة علي كتفه، وذلك جراء سقوطها من أعلى مضخة المياه بعد أن اعتلتها لتركيب عمل فني علي أحد جدران المدرسة بطلب من معلمتها.

وأضاف والد الطالبة إنه قام بنقل ابنته النصابة للمستشفى بنفسه مؤكدا أن المدرسة لن تقوم بإسعافها على الرغم بتوقيع إقرار إنه في حال تعرض ابنته لحالة طارئة فإنه موافق على قيام المدرسة بنقلها عن طريق الهلال الأحمر.

وقال أن ادارة المدرسة أكدت في تقريرها أن ابنتي أصرت بالقيام بهذا العمل والمعلمة لن تطلب منها ذلك، لكن المعلمة اعترفت بأنها من أرسلت فتحية .

وأشار ” الزامل ” إلى أن ابنته حالتها النفسية والصحية تدهورت بسبب إجرائها 4 عمليات جراحية أثرت على نموها وجعلت قدم أطول من أخرى وأصبحت تتحرك بواسطة كرسي متحرك.

وتابع ” الزامل ” إنه قام بمراجعة إدارة التعليم وبلغوه أن الموضوع في محافظة الاحساء وعندما توجه للمحافظة توصل إلى أن المعلمة المتسببة بإصابة ابنته حصلت على لفت نظر وتم خصم 5 درجات على الطالبة الأخرى.

وأكد والد الطالبة فتحية الزامل إنه لم يشتكي أحد ، مضيفا أن محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي وجه بفتح تحقيق يخص قضيته.

فيما علقت الطالبة فتحية الزامل على إصابتها قائلة: ” أنا راضية بقضاء الله وقدره ” .