شن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، الجمعة، هجوماً حاداً على الرئيس دونالد ترامب، مندداً بسلوك الجمهوريين الذين يؤيدونه دون أدنى تحفظ.

وقال في كلمة ألقاها في ولاية إيلينوي في أول مداخلة سياسية له استعدادا لانتخابات منتصف الولاية، التي تجري بعد أقل من شهرين ” ماذا حدث للحزب الجمهوري؟، ” كل شيء يجري على ما يرام ما دام هناك في قلب البيت الأبيض من لا يتبعون أوامر الرئيس، ولو بعيدا عن الأضواء ” .

وأضاف: ” ما هكذا يجب أن تعمل ديمقراطيتنا ” ، في إشارة إلى المعلومات التي كشفها الصحفي، بوب وودورد، بشأن طريقة العمل الفوضوية الحالية في البيت الأبيض.

وقال: “أمام هذا الوضع السياسي السوداوي، أرى نوعا من الوعي لدى المواطنين عبر البلاد ” ، موجها نداء حارا إلى كل الديمقراطيين في البلاد للتوجه إلى صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في نوفمبر المقبل.

وأضاف: ” عليكم أن تقترعوا لأن ديمقراطيتنا على المحك. إذا كنتم تعتقدون أن لا أهمية للانتخابات، آمل بأن تكون السنتان الماضيتان قد غيرت من نظرتكم هذه، التهديد الاكبر لديمقراطيتنا ليس دونالد ترامب (…) بل اللامبالاة ” .

ومن المقرر أن يكون في كاليفورنيا السبت، وفي أوهايو الخميس المقبل لدعم المرشحين الديمقراطيين في هاتين المنطقتين، وتجري الانتخابات المقبلة في السادس من نوفمبر المقبل لتجديد كامل أعضاء مجلس النواب الـ435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ والحكام في 36 ولاية.