صرح مفجر فضيحة ” ووترجيت ” ، الصحافي الأمريكي الشهير بوب وودوورد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الهجوم الكيمياوي الذي استهدف ” إدلب ” في نيسان 2017.

ووفقًا لما قاله ” بوب ” بكتابه القادم ” الخوف ” : ” اتصل الرئيس الأمريكي عشية الهجوم الكيمياوي الذي استهدف خان شيخون في إدلب، موقعًا عشرات القتلى، بوزير الدفاع جيمس ماتيس، وقال له ( فلنقتله، فلنقتل الكثيرين منهم ) ، في إشارة إلى قوات النظام السوري المتورطين في الهجوم ” .

لم يتأخر الرئيس دونالد ترامب كثيراً في الرد على الصحافي الأمريكي بوب وودرود، وغرد على ” تويتر ” قائلاً: “إن ما ذكره وودورد في كتابه (الخوف) سبق أن تم نفيه من قبل وزير الدفاع ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي “.

ووصف الرئيس الأمريكي كل ما جاء في الكتاب بأنه مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب، متسائلاً عن سر توقيت نشر الكتاب.