أعلن المبعوث الدولي للأزمة في سوريا ستيفان دي ميستورا عن خارطة طريق للعملية السياسية في سوريا، مشيراً إلى تركيز الأمم المتحدة حالياً على التسوية السياسية, واستئناف المحادثات السورية .

وأوضح أنه سيتم عقد عدد من الاجتماعات المهمة في جنيف خلال الأسابيع القادمة, حيث ستناقش الاجتماعات تطبيق جميع بنود قرار مجلس الأمن رقم 2254 , بما في ذلك إجراء انتخابات في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة .

وأشار دي ميستورا إلى عقد اجتماعين منفصلين الأول في 10 و11 سبتمبر مع مسؤولين من الدول الضامنة لعملية سوتشي، والآخر في 14 سبتمبر مع المجموعة المصغرة التي تضم ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية, وبريطانيا, وفرنسا, وألمانيا, والمملكة العربية السعودية, ومصر, والأردن، نظراً لما تقوم به تلك البلدان من دور مهم في الملف السوري, مضيفاً أن مجلس الأمن الدولي سيعقد نقاشاً مفتوحاً حول سوريا في 20 سبتمبر الجار.

وأعلن عن التوصل لاتفاق حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي ستقوم بتعديلات على الدستور السوري الحالي أو صياغة دستور جديد للبلاد, لافتاً الانتباه إلى أن المعارضة ستشارك بشكل مكثف في اللجنة الدستورية.