عثر علماء آثار، عام 1431 هـ على نقش رمسيس الثالث بالقرب من مدينة تيماء التاريخية؛ حيث اعتقد العلماء وجود طريق تجاري قديم يربط تيماء بوادي النيل.

وأوضح العلماء أن هذا الطريق الذي كانت تسلكه القوافل التجارية من وادي النيل إلى واحة تيماء للتزود بالبضائع الثمينة التي اشتهرت بها منطقة مدين مثل البخور والنحاس والفضة وغيرها، محدد بتواقيع الملك رمسيس الثالث التي تعرف بـ ” نقش رمسيس ” أو ” خرطوش رمسيس ” .

واتضح من البحث الأثري أن الطريق يمر بميناء القلزم فمدينة السويس حيث معبد رمسيس الثالث، ثم يسير بحرًا إلى سرابيط الخادم قرب ميناء أبو زنيمة على خليج السويس، ليعبر سيناء، ثم يعبر وادي أبو غضا بالقرب من واحة نخل، ويتجه إلى رأس خليج العقبة، فموقع نهل، ثم موقع تمنية، ووجود النقش طول الطريق يدل على أنه يمثل تحديدًا لمسار هذا الطريق التجاري.

وتوقع علماء الآثار، اكتشاف المزيد من خراطيش رمسيس الثالث عل طول هذا الطريق خاصة وأن المنطقة التي يتوقع أنه يمر عبرها بطول 400 كيلومتر بين تيماء ورأس العقبة مليئة بالواجهات الصخرية الصالحة للنقش والكتابة.