تُعاني باجيرو في اجتذاب العملاء باليابان، وحالها مماثل بالأسواق العالمية، في حين أن جيمني 2019 تلاقي طلبات حجز مسبق رهيبة منذ تدشينها، بناءً عليه، تقترح الصحافة اليابانية بأن ميتسوبيشي عليها التعلم من تجربة سوزوكي بسيارتها الصغيرة للطرق الوعرة.

سوزوكي أطلقت جيمني 2019 في يوليو الماضي بمبيعات متوقعة تناهز 16,200 وحدة سنويا باليابان، لكنها خلال شهرين وحسب تخطّت هذا الرقم بالفعل، في حين أن باجيرو لم يُبع منها في البلاد سوى 43 وحدة خلال أغسطس الماضي.

هذا يعود إلى أسباب بينها أن باجيرو سعرها يفوق ضعف جيمني، كما أن موديل ميتسوبيشي قاعدة عملاءه لعشاق الطرق الوعرة تنافس عليه تويوتا لاند كروزر ونيسان باترول، بالإضافة إلى أن جيلها الرابع وصل عمره 12 عاما في سبتمبر الجاري.

بناءً عليه، على ميتسوبيشي العودة إلى أصولها عندما كانت باجيرو سيارة بسيطة وعمليّة، عكس ما تفعله الشركة حاليا باعتبارها سيارة تعبر بشكل أساسي عن الفخامة، بالإضافة إلى منحها الثقة للاستخدام المهني، وهو مجال تتفوق فيه جيمني.

يذكر أن الصانعة اليابانية في 2015 كانت قد قررت تطوير باجيرو جديدة كليا، إلا أنها عادت عن ذلك لصعوبات مادية، ثم في 2017 و2018 أُعيد طرح الفكرة بعد انضمام ميتسوبيشي إلى تحالف رينو-نيسان، إذ أن التكاليف ستكون منخفضة قدر الإمكان حال اشتراك الجيل الخامس للموديل بالمنصة مع نيسان باترول الجيل السابع، بالإضافة إلى استخدامها نظام طاقة هجين (محرك بترول مع كهرباء) للحدّ من مستوى الانبعاثات.