اعتذر الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، للرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما ؛ وذلك بعدما وصفه في 2016 بأنه ” ابن عاهرة ” ؛ مما تسبب بتدهور جديد للتحالف التاريخى بين بلديهما.

وفي هذا السياق، أعلن ” دوتيرتى ” أن علاقة بلاده مع أمريكا تحسنت؛ وذلك خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب، قائلاً عنه : ” صديق جيد يتكلم لغتى ” .

وأضاف: ” سيكون من المناسب أيضًا أن أقول هذه المرة للسيد أوباما، إنك الان متحضر وآسف للتفوه بتلك الكلمات ” .

من الجدير بالذكر أن ” دوتيرتي ” يُعرف باستخدامه لغة سوقية ضد منتقديه، وحاول مساعدوه تبريرها أو التقليل من أهميتها.

ووصف البابا فرنسيس والسفير الأمريكى آنذاك في مانيلا بانهما “أولاد عاهرة”. وكال الشتائم للأمم المتحدة وخلال خطاب فى الفليبين وجه اهانة للبرلمان الأوروبى بإشارة من اصبعه.