أعادت قصيدة ” فاجعة الفجر ” نفسها اليومين الماضيين، بصوت الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت، إلا أن عدم نسبتها إلى صاحبها الدكتور سعود الصاعدي تسبب في جدل.

وفي هذا السياق، صرح الشاعر الدكتور سعود الصاعدي، رئيس قسم البلاغة في جامعة أم القرى، وصاحب قصيدة ” فاجعة الفجر ” التي كتبها قبل 10 سنوات يرثي فيها والده بعد وفاته، بأنه ليس حريصًا كثيرًا على نسبة القصيدة له قدر حرصه على أثرها ودورها في التعبير عن الإنسان.

وأضاف ” الصاعدي ” : ” إعادة الشاعر ابن حجاب لها بعد عقد من الزمن، يتجلى في أنها أصبحت ذات قيمة إنسانية؛ وما يهمني في هذا الموقف قيمته الإنسانية التي تجعلني لا أحرص كثيرًا على النسبة ” .

أما فيما يتعلق بإعادة القصيدة بصوت الشاعر زياد بن حجاب، أوضح ” الصاعدي ” أن عبدالله بن حجاب استأذنه عبر الخاص في ” تويتر ” ؛ من أجل أن ينشدها أخوه ” زياد ” بعد وفاة والدهم؛ وذلك لكونها تتوافق مع الحدث والفاجعة التي ألمّت بهم.