علق الدكتور سليمان أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود، عضو هيئة كبار العلماء، على ما قاله محمد الحسن ولد الددو على قناة ” الجزيرة ” ضد المملكة.

حيث وصف ” أبا الخيل ” ما قاله ” الددو ” بالأكاذيب والأباطيل التي جاءت دفاعًا عن دعاة الفتنة وخوارج العصر ممن ارتحلوا فكر تنظيم الإخوان المتطرف المُعادي.

وأضاف ” أبا الخيل ” : ” لم أستغرب ذلك، ولم أتعجب منه وأستبعده من مثله ممن ارتحلوا فكر تنظيم الإخوان المتطرف المُعادي، ورفعوا عقائرهم بالتلبيس والتدليس ودعاوى النصح وحمل همّ الأمة كذبًا وزورًا ” .

وتساءل قائلاً: ” كيف لا يستحي هذا على نفسه ومن نفسه؟، ألم يتفيأ ظلال الأمن والأمان في بلاد التوحيد؟ ألم تهيأ له فرصة التعليم والتأهيل منذ نعومة أظفاره إلى أن حصل على الدكتوراه في وطن الإسلام والوفاء؟، ألم يوفر له كل متطلبات ووسائل التعلم في وطن القرآن والسنة والتوحيد مما لا يوفر له ولا عشر معشاره في بلاده ولا غيرها؟ ” .

وتابع ” أبا الخيل ” حديثه: ” لو كان لدى الددو ذرة حياء أو قطرة دم، لكتم حسده وغله الدفين وانحرافه الفكري السيئ، ولما قال ما قال ولا نهج ما نهج، وما كان أداة وحطباً لهذه القناة الخسيسة الخاسئة ” .