كشفت ناشطة كندية عن خسائر بلادها جراء الأزمة بين المملكة وكندا على المستوى الدبلوماسي، في ظل الأوجاع التي تعانيها أوتاوا منذ إعلان المملكة عن قراراتها الدبلوماسية حول هذا الأمر.

وأكدت الناشطة الكندية على حسابها الرسمي على ” تويتر “، أن كندا هي البلد الوحيد الذي يدخل سياساته الخاصة في الاتفاقات التجارية.

وقالت ” هذا هو السبب الذي لم يجعل أي بلد يعلن مساندته لكندا في مواجهة السعودية الدبلوماسية، فكندا تفرض قيمها الخاصة على الآخرين”.

ووجهت الناشطة ” Jamie T ” رسالة إلى بلادها، قائله ” أنتم لا تحبون الثقافة السعودية، وماذا يهم، هم أيضًا لا يحبون ثقافتنا، ولكنهم لا يضعون هذا الهراء شرطًا في الصفقات التجارية “.

وفي السياق ذاته، كشف عدد من المسؤولين خلال الأيام الماضية الكثير من أوجه المعاناة لبلادهم على مستوى المجالات الطبية، والتي ستتأثر بقوة بغياب المبتعثين الأطباء.

كما عكفت كندا على علاج النقص المتوقع من غياب المبتعثين، والذين كانوا جزءً رئيسيًا من برامج الرعاية الصحية هناك، حيث بدأ المبتعثين في بيع سياراتهم وأغراض البيت وبعض المتعلقات التي لن يصطحبوها معهم في رحلة المغادرة خلال الأيام القليلة المقبلة.