أصدرت كل من واشنطن ولندن وباريس، أمس الثلاثاء، بيانًا شديد اللهجة، حذروا فيه النظام السوري بأنه سيتم الرد بشكل مناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية، وذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة للهجوم الكيمائي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 21 أغسطس.

وأكدت الدول الثلاث، في البيان الذي وزعته بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك، على أن موقفها من استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير.

وذكر البيان: ” في الذكرى الخامسة لهجوم الغوطة باستخدام السارين الرهيب، تكرر الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا إدانتها لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد ” .

وأضاف: ” منذ عام 2012، لجأ النظام إلى استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الهجمات العسكرية، ليس فقط في الغوطة، بل أيضًا في خان شيخون واللطامنة وسارقب ودوما، مما أسفر عن مقتل وجرح آلاف الأشخاص ” .

وتابع : ” بوصفنا أعضاء دائمين في مجلس الأمن، فإننا نعيد تأكيد تصميمنا المشترك على منع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام، ونحمله المسؤولية عن أي استخدام من هذا القبيل، موقفنا من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير وسنرد بشكل مناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل النظام، الذي كان له عواقب إنسانية مدمرة على الشعب السوري ” .