تحولت مظاهر الفرحة والبهجة والاحتفال بعيد الأَضحى المبارك في أحد منازل محافظة كفر الشيخ بمصر، إلى حادثة مروعة لم يتوقعها أحد.

وفي التفاصيل، يعاني أحمد شاب 30 عامًا صاحب إعاقة يقيم ببيت عائلته من اضطرابات نفسية عديدة، واعتاد الجميع على معاملته طفل بجسم بالغ، وسط الدعاء له بالشفاء ورعاية واهتمام نساء البيت.

وفي أول أيام عيد الأضحى وتجهيز العائلة للسنة النبوية الكريمة ” الذبيح ” اجتمعت العائلة كلها ويرافقهم أحمد والأطفال ليشاركوا في هذه الفرحة.

وعندما بدأ الجزار بنحر ذبيحته ووسط منظر الدماء وصوت الأضحية التي تنازع الموت فقد أحمد عقله وجاءته الحالة النفسية والاضطرابات الشديدة، وعند تدخل زوجة أخيه وصديقته وكاتمه أسرارة ” إدارة ” للسيطرة عليه، أصبحت هي الضحية الثانية في هذا اليوم.

حيث ثارت الاضطرابات لدى أحمد وخرج عن السيطرة، وما إن اقتربت منه زوجة أخيه عاجلها أحمد بضربة في الرأس من ” ساطور ” أمسكه في بداية النوبة، شجت رأسها نصفين نقلت على إثرها للمستشفي وماتت وهي علي اعتابها.

ومن جانبها أكدت مديرية أمن كفر الشيخ أنها تلقت إخطارًا يفيد بوصول ” إدارة ” 55 سنة ربة منزل ومقيمة بقرية الكوم الطويل دائرة المركز، ومصابة بجروح قطعية في الرأس والوجه والفك، وتوفيت عقب وصولها المستشفى، وتم نقلها لمشرحة مستشفى كفر الشيخ العام.

وأقر نجلها أن مرتكب الواقعة ” أحمد.م.ا.ا ” 30 سنة، عاطل ومقيم بذات العنوان، ويعانى من اضطرابات نفسية، وأنه قام بالتعدي على المدني عليها بأداة حادة ” ساطور ” أثناء قيامهم بذبح أضحية عيد الأضحى داخل منزلهم بقرية الكوم الطويل.