أصيبت المبتعثة السعودية، مها سهيل الحمود، بمرض سرطان الدم في أول يوم لها كطالبة مبتعثة للولايات المتحدة، حيث تم تشخيصها بسرطان الدم.

وتقول مها في وصف هذه اللحظة، والفترة التي تلت اكتشفاها لإصابتها بالمرض : ” كأي شابة في مقتبل حياة جديدة في بلد آخر كانت الصدمة مؤلمة جدا، تلتها عشرات الفحوصات وعدة عمليات جراحية واستشارات مع عدة أخصائيين؛ فحدث كل شيء بغاية السرعة، وبدأت مرحلة من الصدمة إلى مواجهة الواقع ” .

واستطردت مها : واجهت المرض بكل قوة، وكانت لدي فرصة لإكمال دراستي وإتمام العلاج في الوقت نفسه في الولايات المتحدة، أو تأجيل الدراسة والرجوع لبلادي لاستكمال علاجي بوجود الأقرباء والأصدقاء ” .

وتابعت : ” واخترت المسار الأصعب والأكثر تحديا لي من جميع النواحي، لأنني عاهدت نفسي بأن لا أسمح للمرض بأن يصبح عائقا في طموحاتي الدراسية، باشرت بالكتابة في عدة صحف إلكترونية عن تجربتي وتطور حالتي، ولله الحمد وجدت الكثير من الدعم ” .

واختتمت: ” لدي شغف بتمثيل وطني الغالي في المحافل الدولية كممثلة للمملكة في مواقع عالمية، وإبراز دور المرأة السعودية في نهضتها، وأحلم بتأسيس منظمة سعودية في المملكة للتوعية بسرطان الدم، ونظام دعم أكاديمي ونفسي لمرضى السرطان، وتأسيس منصة موحدة لجميع المرضى والناجين من السرطان لمشاركة تجاربهم لتصبح مرجعا لكل مريض ” .