يعد منسك رمي الجمرات، أحد أركان الحج أسوة بسيدنا محمد ” صلى الله عليه وسلم ” ، عندما حجّ حجة الوداع.

ورمى رسول الله، جمرة العقبة بسبع حصوات، ورمى الجمرات في الأيام الأخيرة بعد الزوال، وقال عند أداء المناسك ” خذوا عني مناسككم ” .

ويرجع رمي الجمرات إلى محاولة الشيطان صد سيدنا إبراهيم عن ذبح ابنه إسماعيل، فرماه إبراهيم ” عليه السلام ” بسبع حصوات.

ويرمي الحجاج الجمرات في أربعة أيام هي ” جمرة العقبة الكبرى ” التي يرميها الحاج يوم النحر، يوم عيد الأضحى، و ” جمرات أيام التشريق الثلاث ” التي يرميها الحاج بعد التحلل الأول من الإحرام.

وقامت المملكة بعمل تغييرات على مدار العقود الماضية بهدف تيسير المنسك على الحجاج، فكان من أبرز هذه التغييرات هي ” جسر الجمرات ” المرتبط بمخيم الحجاج على سفوح جبال منى، وله 11 مدخلاً و12 مخرجاً، ما يقلل من نقاط الازدحام، وأساسه قابل للتوسعة إلى 12 طابقًا.

وبينما يؤدي الحجاج المنسك، توجد شبكة كاميرات تراقب أماكن تدفق الحشود لمساعدة المنظمين على الأرض ولرصد حالات صحية وتوفير الخدمات الطبية لها، وكذلك للتعامل مع الحالات الطارئة، وتم تجهيز الجسر بمهبط للمروحيات.