ذهب سبنسر كريستيانسن وزوجته جيسيكا، من أيداهو فولز بولاية أيداهو الأمريكية، إلى التنزه في كهف داربي كانيون الجليدي في ولاية وايومنغ، ولكنهما أضاعا وجهتهما مما تسبب إلى وقوعهما في ورطة عرضت حياتهما للخطر بسبب برودة الجو.

وكان الزوجان يرغبان في الاحتفال بعيد ميلاد سبنسر؛ ولكن القدر خبأ لها غير ذلك؛ حيث قال الزوج: ” أردت الحصول على مغامرة جيدة ليوم واحد، وأمضيت 3 أسابيع أحاول جمع المعلومات عن الكهف إلا أني لم أتوصل سوى إلى القليل منها. ”

ووقع الزوجان في حفرة داخل الكهف تعلو شلالاً وحوصرا داخلها، ثم اكتشفا أن بعض المعلومات التي حصلا عليها من خلال الإنترنت مضللة بعد أن حاولا استخدامها للعثور على مخرج ولم ينجحا، ” فكرنا مباشرة أننا سنحاصر ونموت هناك، ولم نعتقد أبدًا أن رجال الإنقاذ سيعثرون علينا في الوقت المناسب ” قال الزوج.

وأضاف: ” لا أستطيع وصف ما مررنا به، كان علينا محاربة الهلع الذي شعرنا به قبل كل شيء ” ، متابعًا: ” أكلنا كل الطعام الذي جلبناه، وأحرقنا الكثير من الأشياء مثل قبعات البيسبول، حقيبة الظهر والقفازات. ” ؛ بما في ذلك خصلات من شعر رأسيهما.

وبعد محاصرتهما لمدة يومين في الكهف، سمعا أصواتًا فصرخا طلبًا للمساعدة وتطلب إنقاذهما فريقًا مكونًا من 20 متطوعًا، وتبين فيما بعد أن أسرتهما اتصلت بالمعنيين للبحث عنهما بعد انقطاع أخبارهما وعدم قدومهما لأخذ ابنتهما.

ومن جانبه، قال رجل الإنقاذ كي سي بيس، الذي ساعد في إنقاذهما أنهما كانا عالقين في حفرة على ارتفاع 25 قدمًا، وأنهما ارتعشا بشدة وأظهرا علامات انخفاض حرارة الجسم عندما عثر عليهما.