نشرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأحد، قصة فتاة تدعى ” ميشيل وايت ” تزوجت من حبيبها ” سكوت بلوملي ” وبعد ساعات قليلة من زفافها، ذهبت إلى المقابر لتدفن زوجها الذي كان يعاني من مرض السرطان، ووصف الأطباء حالته بـ ” المتأخرة للغاية ” قبل موعد الزفاف بيومين.

 

عاشت الفتاة ” ميشيل ” ، قبل عامين قصة غرامية مع زوجها الراحل ” سكوت ” وقبل موعد زفافهما بأيام وأثناء عودتها من عملها وجدته ملقى على الأرض فاقدًا للوعي.

 

سارعت ” ميشيل ” ، به إلى المستشفى في حالة متأخرة، وبدلا من أن تفكر فيما ستفعل قررت أن يقضي ساعاته الأخيرة وهو زوجها بشكل قانوني.

وكان ” الزوج الراحل ” دائم الشكوى من عسر الهضم، ووصف له الأطباء دواءً لعلاج قرحة المعدة، ولكن تطور الأمر معه حتى ذلك اليوم الذي فقد فيه وعيه وذهب إلى المستشفى، وشخص الأطباء حالته بسرطان ” المريء ” في المرحلة الرابعة.

 

وأكدت ” ميشيل ” ، أن المرض من كبد ” سكوت ” ودمره ، مضيفة ” توقعت أن يقول الأطباء أنه لا يزال أمامه عدة أشهر لأتمكن من إعادته إلى المنزل، ولكنهم قالوا إنها مجرد أيام، كان الأمر مدمرًا ” .

 

وأكملت ” ميشيل ” ، قررت أن أبعث برسالة لجميع أقارب وأصدقاء ” سكوت ” ليشاركوا في حفل زفافنا داخل المستشفى، وبالفعل تم الزفاف وبعدها بساعات توفى “ سكوت ” وذهبت إلى المقابر لتدفن زوجها الذي فقدته إلى الأبد.

 

وتابعت ” ميشيل ” ، ” لقد كان الأمر أشبه بالسباق مع الزمن، أنا حرفيا لم أمتلك سوى 20 ساعة للتحضير وترتيب حفل زفاف، كان الجميع سخيا جدا معي، لقد تعاون الجميع، وكان سكوت بالكاد يتكلم، ولكن عندما سألوه هل تأخذ هذه المرأة زوجة لك أجاب بصوت عال: أنا متأكد من فعل ذلك ” .