قادت أمانة حاج أذربيجاني الجنسية، إلى إعادة محفظة حاج آخر فرنسي الجنسية، بعدما وجدها ملقاة بجانب الكعبة المشرفة.

وبذل الحاج الأذربيجاني جهدا كبيرا حتى يتمكن من الوصول إلى صاحب المحفظة، حيث بها أوراقه الثبوتية وبطاقات ائتمان، ومبلغ مالي.

وأجرى الحاج عدة اتصالات بعدة دول، إلى أن توصل لزوجة صاحب المحفظة، والتي بدورها اتصلت بمرافق زوجها لتبلغه بأنه تم العثور على محفظته.

ولم يكتفي الحاج بالاتصالات، حيث أبلغ المسؤولين المشرفين في المسجد الحرام عن عثوره على محفظة، زأعطاهم بيانات صاحبها، وساعدوه للوصول إليه.