ودع أهالي الأحساء اليوم الجمعة، ضحايا العائلة السبعة الذين قضوا نحبهم في حـادث سير في سلطنة عمان الثلاثاء الماضي، بعد وصول الجثامين والصلاة عليهم.

شهدت بلدة ” الحليلة ” ، حالة من الحزن الشديد على فراق السبعة مواطنين وأقيم مأتم عزاء كبير، عقب الدفن بمقبرة البلدة بإمامة الشيخ “عبدالله السناوي ” وبمشاركة كثيفة من الأهالي في مختلف مدن الأحساء وبلداتها.

وشارك عدد من الجمعيات الخيرية في تغسيل ونقل الجثامين من مطارالدمام إلى المحافظة عقب وصولها على متن طائرة قادمة من سلطنة عمان، وأودعت ثلاجة الموتى، حيث صُلي عليهم عقب صلاة المغرب ثم التشييع مباشرة.

و كعادتها سافرت الأسرة إلى عمان برا للسلطنة في بعض الإجازات، كون رب الأسرة متقاعدًا من السلك العسكري على رتبة ملازم في قطاع البحرية، وتعرضوا لحـادث الاصطدام هذه المرة، ولقي 7 مصرعهم وأصيب 6 آخرون.