كثيرًا من الأفراد يفضلون تناول العصائر والمشروبات بواسطة المصاصة البلاستيكية، دون النظر إلى المخاطر الصحية التي تكمن وراء استخدامها، والتي تتمثل فيما يلي:

أولًا: تلف الأسنان: فعند تناول المشروبات السكرية أو الحمضية باستخدام المصاصة البلاستيكية، فإن القش يعمل كالخرطوم، ويضرب منطقة محددة من الأسنان، ويعرضها لتركيز كبير من السكر، مما يسفر عن تلف مينا الأسنان.

ثانيًا: الغازات والنفخة: والتي قد تسبب إحراج كبير للأفراد عند تواجدهم مع الآخرين، فحين ارتشاف العصير باستخدام مصاصة بلاستيكية، فإن الهواء يتصاعد مع العصير ويدخل إلى الجهاز الهضمي، مما يؤدي للإصابة بالنفخة.

ثالثًا: الإسراف في تناول السوائل: فقد يؤدي شرب العصير بالمصاصة البلاستيكية لزيادة الرغبة في تناول المزيد من العصير، مما يؤدي للشعور بالامتلاء والتخمة، وزيادة نسبة السكر في الجسم.

رابعًا: التلوث الكيميائي: فعادة ما تصنع مصاصات العصير من مادة ” البولي بروبيلين ” ، والتي تعد أحد مشتقات البترول، فعندما يتم شرب العصير باستخدامها، فإن جزءًا من هذه المادة تنحل مع السائل، وتدخل الجهاز الهضمي، مما يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية، فضلًا عن التأثيرات السلبية على الهرمونات وخاصة الاستروجين.

خامسًا: زيادة التجاعيد: حيث يتسبب شرب العصائر بواسطة المصاصة البلاستيكية، في تجاعيد البشرة نتيجة تأثيرات مادة ” البولي بروبين ” السلبية التي تتسلل إلى الجسم.