طالب الأدميرال الأمريكي، ويليام ماكرايفن، قائد العملية التي قُتل فيها أسامة بن لادن في باكستان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب ترخيصه الأمني، وذلك بعد أن استنكر سحب ترامب الترخيص الأمني من جون برينان، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ” سي. أي. أيه ” .

وقال الأدميرال الأمريكي المتقاعد، والذي يحمل العديد من الأوسمة، عن ” برينان ” ، أنه أحد أرقى الموظفين الذين عرفهم، متهمًا ترامب باستخدام ” تكتيكات حقبة المكارثية ” .

وتعد هذه العبارة ” مصطلح سياسي ” ينسب إلى السيناتور جوزيف مكارثي، في الخمسينيات، وذلك حين كان يتم اتهام أشخاص بالشيوعية دون أدلة كافية.

وأضاف ” ماكرايفن ” : ” القليل من الأمريكيين قدموا أكثر من جون لحماية هذه البلاد “، ودافع عن برينان قائلًا: ” إنه رجل بنزاهة لا تقارن، ولم تكن شخصيته وصدقه يومًا محل شك، إلا من هؤلاء الذين لا يعرفونه ” .

ووجه قائد عملية قتل ” أسامة بن لادن ” رسالة إلى ترامب قائلًا: ” لذا سأعتبره شرفًا لي إذا سحبت ترخيصي الأمني أيضًا، ليكون باستطاعتي إضافة اسمي إلى قائمة الرجال والنساء الذين رفعوا الصوت ضد رئاستك ” .