شهد مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة، بكاء امرأة مصرية تطالب بالخلع بعد قيام زوجها بالاستيلاء على مبلغ مالي كبير من صاحب المكتب الذي يعمل به، فضلًا عن صدمتها حين علمت أن زوجها يبيع جسده للنساء الثريات مقابل المال.

وروت السيدة العشرينية قصتها التي حملت معاني الألم والأسى، مبينة أنها منذ حوالي سنة، تقدم شاب لخطبتها، كان يبدو عليه أنه محترمًا ومتحملًا للمسئولية، ويعمل بوظيفة مرموقة، ولكن كان ذلك قناعًا يرتديه ليتستر على أفعاله الشنعاء.

واكتشفت الزوجة بعد عدة أشهر من زواجهما أن زوجها لا يذهب إلى عمله، واعتاد السهر خارج المنزل لساعات متأخرة، مما أدى لتسلل الشك بداخلها، فتوجهت إلى مكاتب الصرافة التي أوهمها أنه يعمل كمحاسب بها، لتصدم بأنه تم طرده من العمل لاستيلائه على مبلغ مالي كبير، وأن صاحب المكتب اكتفي بطرده، حفاظًا على أسرته.

وأوضحت السيدة أنها واجهت زوجها بالحقيقة، ليرد عليها بكلمات نزلت عليها كالصاعقة، قائلًا: ” أنا سرقت عشان أخليكِ تعيشي عيشة محترمة ” ، وبعد مشادة كلامية بينهما، حاولت الزوجة أن تساعده على الخروج من محنته، فوعدها أنه سيعمل سائقًا لدى إحدى الشركات الخاصة.

ولكنه لم يفِ بوعده هذه المرة أيضًا، بل فوجئت الزوجة بأنه يكذب، فيكسب قوت يومه من بيع جسده ورجولته للنساء الثريات، مستغلًا أناقته ووسامته ومظهره، ولسانه المعسول.

وحين واجهته الزوجة مرة أخرى بما علمته، اعتدى عليها بالضرب، فتركت له المنزل، بعد سئمها من العيش معه ” في الحرام ” ، لتطالب بعدها بالخلع، لتخلص نفسها من هذه المأساة التي عاشت بها طيلة هذه المدة.