كشفت وسائل إعلام بريطانية، عن ابتزاز الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” للأمير القطري ” تميم بن حمد ” وذلك من خلال مكالمة هاتفية، وبخ فيها التركي الأمير القطري على تأخره فى دفع أموال الحماية، والتي تعود ” الحمدين ” دفعها كدليل على الولاء والطاعة.

وبالرغم من الممارسات الاستنزافية التي يتبعها ” أردوغان ” رئيس تركيا مع تنظيم الحمدين القطري، وبما فيها استغلال خنوع الأمير القطري ” تميم بن حمد ” ، وإجباره على عقد إتفاقية غاز طويلة المدى بثمن بخس، وأعفى أنقرة من رسوم الشحن والنقل لمدة 3 سنوات.

هرول الأمير تميم لدفع ثمن الخنوع إلى أنقرة في مشهد أثار سخرية العالم وذلك بعد ساعات من هجوم الصحافة التركية على ضعف الدعم القطري.

وقدم ” تميم ” 15 مليار دولار كصك على خضوعه الرسمي والعلني للأتراك، وليس كما أعلنت وسائل الإعلام إنها استثمارات مباشرة لمحاولة رفع قيمة الليرة التركية ومنحها متنفس بعد إنخفاض قيمتها أمام الدولار خلال الفترة الماضية.

جاءت تلك الخطوة نتيجة لانخفاض العملة التركية لتسجل قرابة 4.7 ليرة مقابل الدولار، الأربعاء الماضي، في الوقت الذي تتعرض فيه عملات الأسواق الناشئة لضغوط قبيل قرار من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، بشأن أسعار الفائدة، وفي ظل تجدد المخاوف بشأن التأثير السياسي على السياسة النقدية التركية.

وعلى الرغم من استنزاف تركيا لثروات قطر البترولية والتي نصت عليها الاتفاقية بتزويد قطر شركة ” بوتاش التركية ” بـ 1.5 طن غاز سنويًا، وإعفاء أنقرة من دفع رسوم الشحن والنقل لمدة 3 سنوات، والتي وصفها أحد خبراء الطاقة التركيين أنها تعتبر صفقة إبتزاز للدوحة لحمايتها.

وإنتهز ” أردوغان ” بعد تنظيم الحمدين عن الخليج وأرغم تميم بعقد الصفقة، خشية منع الروس للغاز عن تركيا وفقًا لاستمرار سياستها الغير مستقرة.

ومن جانبه أعلن وزير الطاقة التركي في وقت سابق عن خطة توفير 72 مليار مكعب غاز بحلول 2030، وذلك بعد إعتمادها على الغاز القطري المسروق، فيواري ” أردوغان ” إفلاسه باستنزاف ثروات القطريين.

ومن جانبه أسرع الأمير القطري ” تميم بن حمد ” بدفع الاستثمارات لإنعاش الخزانة التركية وذلك خشية سحب القوات التى تحمي الدوحة .