تقدمت مضيفة طيران تعمل بإحدى شركات الطيران الأمريكية، بدعوي قضائية ضد الشركة اتهمتها فيها بالتقاعس عن حمايتها، بعدما نشر طيار صورًا إباحية لها على الإنترنت، بحسب وثائق قضائية رفعت بولاية تكساس الأميركية.

وقالت الدعوى التي رفعتها لجنة تكافؤ فرص العمل، إن الشركة تخاذلت عن ردع سلوك الطيار، وتقويمه حتى بعد تقديم المضيفة للعديد من الشكاوى.

وتفاعلت ” الشركة ” مع الشكوى وأصدرت بيان قالت فيه، إنها ” فحصت المزاعم التي وردت في الشكوى، وإنها تختلف مع وصف لجنة تكافؤ فرص العمل للأمر” .

وأشار البيان إلى أن ” الشركة لا تتساهل مع التحرش الجنسي في أماكن العمل، وستدافع بقوة عن نفسها في تلك القضية “.
وأوضحت الدعوى القضائية، أن ” المضيفة والطيار كانا على علاقة أنهتها هي بعد أن رفض التوقف عن نشر منشورات مسيئة شملت اسمها ووظيفتها ومعلومات عن عملها “.

ولفتت ” الدعوى ” إلى أن الطيار وجه أحد المنشورات للركاب وقال فيه ابحثوا عنها عندما تسافرون، لأنها سبب جديد للسفر في سماوات ودية، في إشارة للشعار الإعلاني للشركة.

وبيّنت ” الدعوى ” ، أن المنشورات التي نشرها الطيار على عدة مواقع على الإنترنت شاهدها زملاء المضيفة مما أثر بشدة على أجواء العمل حولها.

وتسعى اللجنة للحصول على تعويضات للمضيفة، وطلبت من المحكمة توجيه أمر لشركة يونايتد بالقضاء على التحرش الجنسي ومنعه في مكان العمل، ووفقا للدعوى، فقد تقاعد الطيار محل القضية.