عكف الرئيس التركي ” الأهوج ” – كما وصفته ” وكالة بلومبيرج ” الأمريكية، رجب طيب أردوغان، على إعداد ” وصفة انتحارية ” محكمة لاقتصاد بلاده، بمشاركة صهره وزير الخزانة بيرات البيرقدار، إذ حث مواطنيه على البحث عن العملات الأجنبية، ليحولها بعد ذلك إلى العملة المحلية لحمايتها من الانهيار، الأمر الذي يبعد كل البعد عما يعنيه ” الاقتصاد ” بمفهومه المتعارف عليه.

وقيّمت ” بلومبيرج ” ، ما فعله ” أردوغان ” من التصعيد المتبادل بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يصفه أردوغان بأنه ” حرب اقتصادية متدحرجة ” ، والتي أسفرت عن هبوط الليرة التركية منذ بداية العام، ليقارب 40% مع نهاية الأسبوع الماضي.

وقامت الوكالة الأمريكية، بالتغطية الإعلامية لتصرفات الرئيس التركي الهوجاء، وحالة الطوارئ التي عاشها ” أردوغان ” ووزير خزانته، زاعمين البحث عن آلية اقتصادية جديدة، باعتبارها ” حالة حرب ” .

فيما أشارت ” بلومبيرج ” ، إلى أن الاقتصاد التركي في حالة ” ذوبان ” واصلة لأسوأ مراحلها، مؤكدة أن الأزمة التركية الحالية أسوأ من حالة الإفلاس التي كانت دخلتها اليونان قبل سنوات.