تعهد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور ” عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ” اليوم الجمعة، بالرقابة الشديدة والمتابعة الدقيقة على المنابر الدينية لحمايتها ممن يحاولون استغلالها في أي أهداف تنافي الوسطية والاعتدال وتؤلب على القيادة وتمس الأمن الوطني واللحمة الاجتماعية والتماسك الداخلي.

جاء ذلك في لقاء تلفزيوني للوزير ” آل الشيخ ” ، في قناة mbc، قال فيه ” إن نهج المملكة العربية السعودية هو المنهج الوسطي المعتدل سواء في الطرح أو التطبيق، وسيكون هناك متابعة ورقابة شديدة لمن يحاول استغلال المنابر في أي أهداف تنافي ما أمرنا الله به ورسوله ” ص “، أو ما يريد تحقيقه ولاة الأمر من الأمن والاستقرار والتماسك الوطني الداخلي.

وأضاف ” آل الشيخ ” ، أنه متأملاً من الخطباء والأئمة تجنب أي طرح فيه التطرف أو الغلو أو النقل عن الأشخاص الذين عرفوا بتطرفهم وغلوهم وتشددهم.

وكشف ” آل الشيخ ” ، عن تدشين غرفة عمليات متكاملة قريبًا جدًا لتلقي الاتصالات والملاحظات والشكاوى، وذلك من خلال تطبيقات وبرامج ورقم اتصال موحد.

وأوضح ” وزير الشئون الإسلامية ” ، أن قرار منع غير السعوديين من الإمامة والأذان في المساجد، فيه مصلحة وحماية وحفظ لحقوق العامل الذي كلّف بصيانة المسجد ونظافته والعناية به، وإيقاف حالة الفوضى واللامبالاة، لافتًا إلى أن الإمام اختير بعناية، ولم يخوّل حتى بإنابة السعودي إلا باستئذان من موجهه.

وبيّن ” آل الشيخ ” أنه ليس القصد المقيمين فهم إخواننا وأحبابنا وفيهم أطباء ومدرسون ومهندسون ولا نستغني عن خدماتهم ولهم مكانة في قلوبنا وأنفسنا، مشيرًا إلى أنه يتم استثناؤهم من بعض المساجد التي تكون في المناطق النائية ويتم تعيينهم بعد التأكد من كفاءتهم وتوجهاتهم.