فوجئ عجوز سبعيني، بخيانة زوجته الثلاثينية له مع ” فران ” في منزل الزوجية، ما دفع الزوجة وعشيقها إلى قتله في الحال حتى لا يفتضح أمرها.

وعاد الزوج إلى منزله الواقع في أحد المحافظات المصرية بعد صلاة العشاء، ليجد زوجته في أحضان عشيقها، ليصدم من هول المشهد الذي رآه، وفي هذه اللحظات فكر الثنائي الخائن في كتم أنفاس العجوز وشل حركته قبل أن ينطق بكلمة واحدة، ثم ضربت الزوجة رأس زوجها بقطعة حديد وينفجر الدم منه.

و أطلقت الزوجة صرخات مدوية تجمع على أثرها أهل القرية، بعدما تمكن العشيق من الهرب، لتخبرهم بسقوط زوجها فى دورة المياه بعد عودته من المسجد، حيث كان يعانى من مرض السكر ودائماً ما كانت تحدث له غيبوبة ولقى مصرعه في الحال ولم تستطع إنقاذه.

من جانبه، اتهم ابن الزوج الأكبر، الزوجة بأنها السبب في موت أبيه، لتثبت التحريات بعد ذلك أن هناك علاقة غير شرعية بين الزوجة وأحد الأشخاص وبتضييق الخناق عليها اعترفت بصحة العلاقة وأنها أقبلت على فعلتها هذه بمساعدة عشيقها وأنها تزوجت العجوز المجنى عليه رغما عنها، هربًا من لقب ” عانس ” .