وجهت الإعلامية إيمان شيخين التي انضمت مؤخراً لأسرة قناة الإخبارية وحازت على رضاء المتابعين، نصيحة لكل شخص يسعى إلى تحقيق هدفه بأن لا ييأس وأن يعمل على خلق الفرص من أجل الوصول، وذلك بعد أن قضت ثلاثة أعوام وتسعة أشهر في الإذاعة.

تتحدث أيمان شيخين عن تجربتها، لطالما أردت أن أكون مذيعة نشرات أخبار، وخلال عملي في إذاعة جدة حصلت على تأسيس ممتاز على يد أساتذة قديرين و عمالقة في الإذاعة السعودية صنعوا مني مذيعة و صقلوا مواهبي من خلال البرامج المختلفة والمواجز الإخبارية و دفعوا بي للأمام بكل ثقة و عزم و سأبقى ممتنة لهم ما حييت.

مرحلة انتقالي من الإذاعة إلى التلفزيون كانت خطوة لابد منها لأن هدف أي شخص طموح هو تحقيق أقصى ما يمكن تحقيقه في مجال عمله خصوصاً في ظل وجود بيئة داعمة و محفزة على التطوير و هذا ما لمسته من إدارتي في إذاعة جدة و من زوجي الذي قدم الكثير من التضحيات لدعمي في تحقيق طموحي.

بالنسبة للتحضير لنشرة الأخبار هو أمر يتطلب الكثير من التركيز و التهيئة المسبقة و لابد من مراجعة نصوص الأخبار قبل البث بساعة على الأقل وذلك في صالة تحرير الأخبار و على المذيع إبلاغ المحررين بأي ملاحظات إن وجدت.

و قبل موعد البث بربع ساعة يتوجه المذيع لاستديو البث لتركيب الأجهزة و عمل تجارب للصوت و الصورة مع فريق العمل، فالمشاهد عادة لا يرى إلا المذيع بينما في الحقيقة هناك فريق عمل متكامل خلف الكواليس يعملون جميعاً بتناغم و انسجام مع توجيهات المخرج و المذيع بظهوره الجيد يترجم هذه الجهود أمام الشاشة و عليه أن يكون متحضر لاستدراك أي طارئ خلال البث و هو أمر تدربنا عليه جيداً و تعلمنا كيف نتصرف بسرعة و حكمة دون أن يشعر المشاهد بوجود مشكلة ما.

تضيف أيمان شيخين، حقيقة اكتسبت خبرة و مهارات ماكنت سأكتسبها لولا الله ثم الثقة التي منحتني إياها قناة الإخبارية و هي فرصة سعيت لها سنين طويلة رغبةً مني في خدمة ديني و مليكي و وطني و تمثيل المرأة السعودية بالشكل اللائق.

وفي نهاية حديثها وجهت كلمة أخيرة لكل شخص لم يحظَ بفرصة لتحقيق أهدافه قائلة: ” اخلق الفرصة بنفسك و إذا لم تحقق هدفك هذا لا يعني أنك فشلت بل أنه عليك المحاولة بطريقة مختلفة فالفشل الحقيقي هو الاستسلام و التوقف عن السعي وراء هدفك، لا تحرم نفسك من لحظة الانتصار على المعوقات فالنجاح الثمين هو ذلك الذي عملت و كافحت بشدة لأجله “.