أقر الكونجرس الأمريكية تشريعًا جديدًا يُجبر منظمات إعلامية مملوكة لأجانب على التسجيل كعميل أجنبي بموجب القانون الأمريكي، وهو ما يعد صفعة قوية لنظام الحمدين وقنواته الإعلامية الغربية التي يستخدمها في نشر إرهابها.

ويعمل التشريع الجديد على تسليط الضوء على علاقات المنظمات الإعلامية الأجنبية مع الحكومات الأجنبية، حيث يقضي بوجوب تسجيل المنظمات الإعلامية الأجنبية بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.

وبعد هذه الخطوة الهامة من الكونجرس، أصبحت ممارسات الذراع الإعلامي للنظام القطري ” الجزيرة ” بين فكي الكونجرس، حيث تم إقرار هذا التشريع وفقًا لمطالبات بعض أعضاء الكونجرس معتبرين أن الجزيرة وغيرها يجب أن يجبروا على الاعتراف بعلاقاتهم الوثيقة بالحكومات الأجنبية.

وكان السيناتور كروز وزلدن والنائب جوش جوثهايمر قدما التماسًا إلى النائب العام جيف سيشنز، في مارس الماضي لبدء التحقيق بشأن نشاط ” الجزيرة “، مؤكدين تورطها في إدارة عملية تجسس سرية استمرت شهورًا على الناشطين اليهود الأمريكيين وحلفائهم في الكونجرس بناءً على طلب من الحكومة القطرية.

كما طالب باتخاذ جميع الخطوات الضرورية لكشف جهود الجزيرة في دعم المنظمات الإرهابية، قائلًا ” الجزيرة القطرية، والتي أشارت وزارة الخارجية إلى أنها تخضع لسيطرة الدولة، تنتج محتوى معاديًا لأمريكا، في الوقت الذي تعزز فيه التغطية الإيجابية للمنظمات الإرهابية، مثل حزب الله، وحماس المدعومين من إيران “.

وعبر أعضاء الكونجرس عن استيائهم من المحتوى الذي تنتجه الجزيرة ودعمها للمنظمات الإرهابية مثل ” حماس، حزب الله، وجبهة النصرة “، كما وجهوا دعوة إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب لإدخال قناة ” الجزيرة ” القطرية في قائمة العملاء الأجانب، لقلقهم من محتوى هذه القناة الذي يقوض بشكل مباشر المصالح الأمريكية.