وصلت امرأة مصرية إلى لندن عام 2011، بدعوة من طبيب مصري وزوجته الطبيبة والمصرية أيضًا؛ للعمل كمربية لابنهما البالغ وقتها 4 أعوام، لكنها لم تتخيل في ذلك الوقت ما ينتظرها من حياة مذلة ومهينة.

وبالعودة لتفاصيل ما حدث للمرأة في ذلك الوقت، ذاقت المرأة في المنزل الذي سكنت فيه شمال العاصمة البريطانية ما لم تقو عليه، حيث كانت تعمل المرأة لدى الزوجين بمبلغ زهيد وبالكاد يكفي فيها لإنسان مدة 10 أيام تقريبًا، وحين اعترضت أمطرها الزوجان بتعذيب متنوع وممنهج الطراز، بدأ باحتجاز جواز سفرها.

وكانت تصف زوجة الدكتور المرأة دائمًا بـ ” الجاهلة ” ، كما كانت ترغمها هي وزوجها على النوم فوق الكنبة، وقاما مرات بحبسها داخل غرفتها، ممنوعة من الخروج منها بأي حال.

وعن طعامها، كانت ” المرأة ” تتناول دائما من فضلات ما يأكلان، ثم راح الطبيبان يضغطان عليها لتتخلى عن كليتها، لتقدمها مقابل 25 ألف استرليني لأحدهم يعمل موظفا بأحد البنوك، فعاندت ورفضت.

وبعدما ذاقت المرأة ما لم تقو وتصبر عليه، فرت ولجأت إلى محام حمل قضيتها إلى محكمة خاصة بشؤون العمل، مقرها في بلدة واتفور البعيدة 24 كيلومترا عن لندن، أما الزوجان اللذان استدعتهما المحكمة فنفيا ما ورد بشهادتها، لذلك تم تأجيل جلسة الحكم إلى موعد لاحق.