في واقعة مؤسفة، استغل شاب الحالة النفسية السيئة لـ ” قاصر ” ، تبلغ من العمر 14 عامًا، بعد وفاة أحد أفراد عائلتها، وقام بالاعتداء عليها جنسيًا بحجة المواساة، مستغلًا وضعها النفسي الصعب.

وما زاد الأمر سوءًا، هو وثوق الفتاة الصغيرة بالشاب الذي ظل يتودد لها، حيث سلمته مفتاح منزلها، وظل يزورها من حين لآخر، مستغلًا غياب أفراد عائلتها، لتسلمه الفتاة نفسها، ويمارسا الرزيلة معًا، لمدة وصلت إلى شهرين تقريبًا، حتى وصل الأمر لقيامه باغتصابها.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقام الشاب بتهديد الفتاة بصور التقطها لها وهي ” عارية ” ، حتى توافق على الخضوع له وقتما يشاء، بل وأجبرها أيضًا على ممارسة الجنس مع ثلاثة آخرين من أصدقائه، وكان يتقاضى من كل منهم مبلغ مئة ألف ليرة مقابل فعلته مع القاصر.

كما طالب الشاب الفتاة الصغيرة بتسليمه مبالغ مالية كانت بحوزتها، فضلًا عن تسليمه مفتاح محل والدها، ليستولي على معدّات موجودة به، حيث طلب من أحد أصدقائه الثلاثة، تأمين سيارة لنقل تلك المعّدات من المحل.

ولم تستطع الفتاة الصمت أكثر من ذلك، فأخبرت والدتها، التي هرعت إلى تقديم شكوى ضد الشاب، الذي تم توقيفه، وبالتحقيق معه، أنكر كل ما نُسب اليه، وأصرّ على إنكاره الاعتداء على الفتاة القاصر، زاعمًا أنه كان يتواصل معها فقط لإرضائها وعدم كسر خاطرها.

وعليه، صدر بحق الشاب المُغتصب قرار قضائي بعقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة التي لا تقلّ عن السجن لمدة سبع سنوات.