خيم الحزن على الجميع منذ خبر رحيل محاربة السرطان الطفلة نوال الغامدي ،الأربعاء الماضي، بعد معاناة كبيرة مع المرض.

وعن بداية رحلة الغامدي مع المرض، أوضحت والدتها، أنها بدأت منذ أن كانت في الصف الخامس الابتدائي، حيث ظهرت عليها آثار مرض غريب، وبدأت تعاني من آلام وهبوط وارتفاع في درجة الحرارة، وألم في الرأس وتورم في الرقبة، وإغماء، وبنقلها للمستشفى تم اكتشاف مرض سرطان في الغدد اللمفاوية.

وأشارت الأم أن نوال هي أصغر أبنائها، ولها 3 إخوة من الذكور، وقد تبرعت لها بنخاعها الشوكي، لافتة إلى أن العملية لم تنجح.

وعن آخر أيامها، أوضحت الأم أن نوال عانت من جرثومة، ودخلت في إشكاليات زيادة سوائل في الجسم وماء على الرئة، وتأثرت الكلى والقلب، وعاشت على التنفس الصناعي.