نشر الإعلامي والناقد الرياضي ” عبدالعزيز المريسل ” ، اليوم الخميس، عدد من التغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر”، أفصح من خلالها تفاصيل جديدة بشأن فشل مفاوضات النصر مع عمر عبدالرحمن الشهير بـ ” عموري ” .

وقال ” المريسل ” في تغريداته ” إن عرض نادي النصر كان هو الأعلى، وأن نادي الهلال رغم وصوله لمبلغ 60 مليون ريال لم يستطع الوصول لرقم نادي النصر.

وأضاف ” المريسل ” ، أنه وفق الاجتماعات الأخيرة التي حدثت بين الأطراف الثلاثة فقد تم وضع 3 حلول وهي، أن يسحب النصر عرضه الرسمي لرغبة اللاعب، وهذا أمر رفضه النصر رفضًا قاطعًا، أو أن يرفع الهلال عرضه ليتساوى مع عرض النصر (فيما يخص حق نادي العين)، أو أن يخصم العين الفارق بين النصر والهلال من مستحقات عموري السابقة وهو ما رفضه عموري لافتا إلى أن كل هذه الحلول لم يتم قبولها، ولكن هذه سنضع تحتها مليون خط أحمر.

وأكمل ” المريسل ” ، ” هناك حل وضعه أحد إداريين نادي العين الذي تهمه أن تحسم الصفقة لمصلحة الهلال رغم أن مصلحة العين في عرض النصر، حيث اقترح هذا العضو أن يظهر عموري متمردًا ويوقع للهلال دون موافقة العين كونه يعتقد أن ذلك سيلغي الحرج منهم.

 

وأشار ” المريسل ” ، إلى أن هذا المقترح يجعل عموري (يعض) اليد التي مدت له، ويجعله أمام جماهير العين ناكرًا للجميل، خاصة إذا علمنا أن رادوي حينما جاء ينتقل للعين وفي نفس الظروف كان وفيًا للهلال وجدد للهلال، حتى يستفيد الهلال ماديًا رغم أنه لم يكن مجبرًا ولم يحصل من الهلال على ربع ماحصل عليه عموري من العين.

 

وأوضح ” المريسل ” ، أن مسؤولي العين الإماراتي بهذه الطريقة يخسرون علاقاتهم مع نادي النصر السعودي الذي دخل من الباب، وكان أول نادي يقدم عرضًا رسميًا وقام بالمفاوضات بشكل احترافي، لأنه يستحيل أن نصدق أن عموري تمرد عليهم حتى لو أعلنوا ذلك كوننا نعرف ماذا يعني له كبار مسؤولي العين.

 

والجدير بالذكر أن اللاعب الإماراتي عمر عبدالرحمن الشهير بـ ” عموري ” وقع مساء أمس، على عقد انضمامه إلى نادي الهلال بشكل رسمي لمدة موسم واحد.

وكان نادي الهلال أعلن عن حسم صفقة التعاقد مع ” عموري ” على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، مقابل 60 مليون ريال ليصبح ثاني أغلى لاعب معار لموسم واحد .