كعادته في الخيانة، يواصل النظام القطري غدره وخيانته للموقف العربي والخليجي بصفة خاصة، بإعلانه التضامن مع الجانب الكندي في الأزمة القائمة.

موقف قطر المخزي المؤيد لكندا قوبل بالسخرية من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وصب الناشطون جام غضبهم على تنظيم الحمدين، مبينين التناقض بين الحديث والممارسة في مجال حقوق الإنسان وسيادة الدول.

وعلق موقف قطر المخزي الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني قائلاً: بينما الشقيقة الكبرى تحفظ سيادتها بطرد السفير الكندي.. يخنع النظام القطري للفرس والترك، ويسمح لهم بانتهاك سيادة قطر.. متى يتعلمون كيف تحافظ الدول على مصالحها وسيادتها؟!.

وأضاف أنهم لا يعرفون من السيادة سوى دعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لجيرانهم.. أما مع التركي والإيراني فالأبواب مفتوحة والحدود منتهكة والحرمات مستباحة.. سيادتكم المزعومة قتلتموها ودفنتموها منذ أن تركتم أشقاءكم واستعنتم بالغرباء.

وكانت المملكة أعلنت رداً على تصريحات وزيرة الخارجية الكندية، استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور وتعتبر السفير الكندي في المملكة العربية السعودية شخصاً غير مرغوب فيه وعليه مغادرة المملكة خلال ال ( 24 ) ساعة القادمة، كما تعلن تجميد كافة التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة بين المملكة وكندا مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى، وهو الأمر الذي قوبل بترحيب عربي وعالمي وتأييد كبير لحقها في الرد.