من المنتظر أن تبدأ إيران في استقبال العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد طهران، غدًا الثلاثاء، وذلك من خلال حزمة أولى من العقوبات، تشمل قطاعات مالية وتجارية، ثم حزمة ثانية تستهدف النفط ” عصب الاقتصاد الإيراني ” ، في نوفمبر المقبل.
وتشمل الحزمة الأولى من العقوبات الاقتصادية التي ستطبق على طهران غدًا، حظر شراء الدولار الأمريكي على النظام الإيراني، فضلًا عن فرض قيود على قطاع صناعة السيارات، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة في إيران.
كما ستتطرق الحزمة الأولى من العقوبات، إلى سحب صفقات مع شركات طيران مدنية من إيران، وعلى رأسها الصفقتان الأهم مع شركة ” بوينغ ” الأمريكية و ” إيرباص ” الفرنسية، وكذلك فرض عقوبات مشابهة على الحسابات البنكية التي تحتفظ بمبالغ كبيرة من الريال الإيراني خارج إيران، فضلًا عن منع طهران من الحصول على الحديد والألومنيوم لصناعاتها، وإجراء المعاملات التجارية المهمة التي تعتمد على الريال الإيراني في البيع أو الشراء.
فيما تشمل الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد إيران، والتي ستطبق في نوفمبر المقبل، قطاع الطاقة، وستكون ” قاسية ” وفقًا لما ذكره مراقبين، حيث ستسعى أمريكا من خلالها للحد من صادرات النفط الإيرانية، ووصولها للمستوى ” صفر ” في الصادرات.
وتضم الحزمة الثانية أيضًا، عقوبات على مؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية الإيرانية؛ وذلك لمنع طهران من تهريب السلاح إلى الدول المجاورة، بهدف زعزعة استقرارها.
جدير بالذكر، أن واشنطن كانت قد أعلنت أنها من خلال فرض هذه العقوبات الاقتصادية على طهران، تهدف إلى إجبار النظام الإيراني على تغير سياساته ” الخبيثة ” في المنطقة، على حد وصفها.
التعليقات
ممتاز ..
بكل بساطه، امريكا ترفض التعامل مع اي شركة تتعامل مع ايران
ولذلك الشركات والبنوك الكبرى تخاف على مصالحها في امريكا واروبا لانها مرتبطه بالسوق الامريكي ولذلك تبتعد عن ايران خوفا على مصالحها في السوق الامريكي والاوروبي. واي بنك او شركه اوروبيه لها مصالح مع امريكا تخاف ان تتعامل مع اي شركة او بنك اخر لها علاقه مع ايران، وبهذا يزداد الخناق.
ولكن هناك شركات ستظل تتعامل مع ايران لان ليس لديها مصالح في اوروبا وامريكا ولكنها صغيره مثل شركات روسيه وصينيه وتستطيع ان تجد بنوك محليه لتودع اموالها وتقترض منها دون خوف لان هذه البنوك محليه وليس لها مصالح في اوروبا او امريكا. ولكن هذه الشركات والبنوك صغيره ولا تستطيع عمل الكثير مما تحتاجه حكومة ايران.
ماعاد نصدق شي نشوف اليديين الاثنتين تتضارب فوق الطاوله واليديين الاخرى تحت الطاوله ماندري ماذا تعمل
اترك تعليقاً