” أم علي ” .. دخلت مهنة جديدة على الأوساط من متخصصة في تفتيش الهواتف الممنوع دخولها إلى قاعات الأفراح، إلى مفتشة في الأعراس والمناسبات النسائية ومفتشة خادمات.

وأكدت ” أم علي ” أن عملها كمفتشة خادمات بدأ عندما لجأت إليها سيدة قبل عام تطلب منها تفتيش خادمتها في إحدى المناسبات، ما أثار استغراب أم علي من طلبها، ولكنها ذهبت إلى المنزل التالي لتفتيش الخادمة مقابل 300 ريال.

وأوضحت أن هذه الصدفة فتحت لها باب العمل في هذا المجال الجديد، حيث ذاع صيتها في الأوساط النسوية بالدمام، وأصبح السيدات يستعينون بها في تفتيش الخادمات القادمات للعمل أو المغادرات ممن يشك في تورطهن في مخالفات أو سحر أو سرقات.

كما أشارت إلى ان تكلفة التفتيش تختلف من مكان إلى آخر ونوع التفتيش والوقت المستغرق، حيث يكلف الطلب داخل مدينة الدمام 300 ريال، بينما خارج الدمام 500 ريال، أما التفتيش الشخصي فيشمل الجوال والحجرة وجميع مقتنيات الخادمة والأماكن التي تتردد عليها بالمنزل.

ولفتت إلى أنه نظرًا لكثرة العمل وطلبها المستمر من قبل السيدات، استعانت أم علي بفتاتين، حيث أنها أم لـ5 أطفال وتعمل موظفة بدار رعاية الأيتام وليس لديها وقت كاف لتلبية جميع الطلبات.

وأكدت ” أم علي ” أنها تتطلع إلى تطوير مهنتها لتصبح مشروعًا كبيرًا يضم فريقًا من الجنسين مدرب على أحدث تقنيات وطرق التفتيش في كافة مناطق المملكة، لافته إلى أنها اكتسبت من هذه المهنة العديد من المزايا، حيث قويت شخصيتها وتطورت مهاراتها في البحث والتفتيش.