ظهرت أدلة جديدة تؤكد أن المجزرة الوحشية التي حدثت أول أمس الخميس، في حراج السمك وعند بوابة مستشفی الثورة العام سببها قذائف مدفعية تابعة لمليشيا الحوثي الإيرانية، وليست غارات لطائرات التحالف العربي، كما زعمت المليشيا.

ونشر سكان محافظة الحديدة اليمنية، مقطع فيديو عقب القصف مباشرة لبعض عناصر المليشيا وهم يقومون باستخراج بقايا إحدى قذائف الهاون من الأسفلت أمام مستشفى الثورة، ويزعمون أنها بقايا صاروخ؛ فيما أكد السكان أنهم شاهدوا مقاطع مماثلة عرضتها قناة ” المسيرة ” المتحدثة باسم الحوثيين تظهر فيها تلك القذائف عقب القصف مباشرة، وتدّعي أن القوات الشرعية هي من أطلقتها.

وأوضحت صور أن الأضرار التي لحقت بمكتب الأرشيف داخل مستشفى الثورة، وهي عبارة عن فتحة صغيرة في زاوية سقف المكتب، مما يؤكد أنها سقطت فيها قذيفة مدفع، واخترقت سطح المكتب، وليس انفجارًا ناتجًا عن صاروخ طائرة حربية، كان يمكن أن يدمّر الطابق بأكمله، بالإضافة إلى صورة لسطح إحدى العمارات مقابلة لمستشفى الرشيد يظهر فيها آثار سقوط قذيفة مدفع بنفس توقيت الحادثة.

ومن الجدير بالذكر، أنه ارتكبت مليشيا الحوثي الإيرانية جريمة وحشية مروعة تمثلت بالقصف بقذائف المدفعية لحراج السمك وبوابة مستشفی الثورة، الأمر الذي أدی إلی سقوط 55 قتيلاً من المواطنين الأبرياء و170 جريحًا.