يبدو أن الوقت حان لكي تحصد كوريا الشمالية نتائج تهديدها للعالم بالكوارث الطبيعية على خلفية برنامجها النووي.

وفي الوقت الذي تعاني فيه كوريا من عقوبات اقتصادية دولية بسبب برنامجها النووي، جاء ارتفاع الحرارة؛ ليهدد وضعها الاقتصادي الهش.

وضربت موجة حر مرتفعة كوريا الشمالية ؛ أسفرت عن مواجهتها لتهديدات بإتلاف المحاصيل الزراعية لديها.

ودعت كوريا الشمالية لمواجهة ارتفاع الحرارة بـ ” معركة شاملة ” ؛ خشية إتلاف المحاصيل الزراعية في البلد؛ حيث يعتمد الشعب في غذاءه بصورة رئيسية عليها.

وصرحت بيونغ يانغ بأن الجفاف الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة قد يتسبب في كارثة طبيعية غير مسبوقة.

كما أعربت عن قلقها من خطورة أن تتسبب الأجواء الحارة بإلحاق أضرار بالمحاصيل الزراعية، مما قد يقوض اقتصادها المعتمد على الزراعة.

واعتبرت اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، أن ظاهرة درجات الحرارة المرتفعة، أكبر كارثة طبيعية، لم تحدث من قبل، لكنها ليست العقبة التي لا يمكننا التغلب عليها، وفقا لما نقلته صحيفة رودونج سينمون، الناطقة باسم اللجنة.

و بلغت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في بعض المناطق منذ أواخر يوليو ، و بدأت الأضرار تظهر على محاصيل مثل الأرز والذرة.