هذه العبارة قرأتها ولا أعرف صاحبها ، والأمل نعمة لا يحصل عليها إلا ذو حظ عظيم ويقين كبير وإيمان رصين ، ولنا في قصة النبي يونس عليه السلام المثل الأعلى في هذا الأمل ، كان في ظلمات الليل والبحر وبطن الحوت وخرج منها حيا لثقته بالله عز وجل ، ويجب أن تمتلك ثقة كثقة النبي يونس عليه السلام ، وإن إردت ذلك عليك أن تكون في يقين تام بأن أمرك العسر سيصبح سهلا يسيرا بإذن الله وأن تكون مؤمنا بأن دعوتك ستستجاب وأن الفأل الحسن سيحل عليك ، لا أعظم من تعلقك بربك وثقتك به وأن مرادك ستحصل عليه بإذن الله ، كم مرة خذلت نفسك وقلت لها لن يحصل هذا وذاك ؟ كم مرة خذلت من حولك وقلت له أن مراده مستحيل الحدوث ؟ كم مرة تعسر أمرك فاستسلمت له ولم تراجع نفسك ؟ كم مرة غفلت عن قصة سيدنا يونس عليه السلام وغفلت عن قول الله تعالى : “إن مع العسر يسرا , فإن مع العسر يسرا” اجعل حياتك مليئة بالأمل مهما كانت حالتك وتذكر دائما (حتى في بطن الحوت كان هناك أمل فما عذر إحباطك ؟ )