أزاح عدد من السيدات الستار عن قصص خاصة بأخريات من أقرابهن أو معارفهن، من اللاتي اكتشفن أنهن مطلقات بمحض ” الصدفة ” ، بعد سنوات طويلة من زواجهن، وذلك من خلال وسمًا دشنته بعض النساء، للكشف عن معاناة المطلقات اللاتي لا تبلغهن المحاكم بطلاقهن.

فبدأت إحدى السيدات حديثها، موضحة أن إحدى قريباتها الكبيرة في السن، كانت تخدم زوجها لسنوات طويلة، وحين تُوفي، فوجئت بأنه طلقها منذ 10 سنوات، لافتة لأنها لم ترث منه شيئًا بعد كل تلك السنوات.

وتشابهت معها قصة إحداهن، وروتها أستاذة جامعية، حيث ظلت تخدم زوجها المريض لعدة سنوات، مشيرة إلى أن زوجها قبل وفاته، كان ينظر إليها بأسى وألم، ويطلب منها أن تسامحه، فترد عليه بأنها سامحته، ولكن بعد أن توفي، تكشف لها سر اعتذاراته المتكررة، فاتضح أنه طلقها منذ مدة طويلة لأغراض الورث.

وذكرت أخرى، رواية والدتها التي ذهبت لتطلب الطلاق من والدها، لتفاجأ بأنه طلقها منذ 15 عامًا، في حين قصت إحدى السيدات أن أحد الأزواج الذي توفي قبل 15 عامًا، حين طالبت زوجته بميراثها مؤخرًا، صُدمت الزوجة بإخبارها بأنها غير مستحقة للميراث لأنها ” مطلقة ” .

فيما بيّنت سيدة، أن إحدى قريباتها طلقها زوجها ولم يخبرها بذلك، رغبةً منه في الزواج من امرأة أجنبية ولا يستطيع استخراج تصريح الزواج إلاّ بعد 6 أشهر من الطلاق، مؤكدة أنها لم تكتشف أمر طلاقها، حيث بات يعيش معها كزوج لأشهر عديدة.

جدير بالذكر، أن وزير العدل، كان قد أعلن عن صدور توجيه للمحاكم، بضرورة إبلاغ المرأة عند صدور قرار طلاقها برسالة نصية على جوالها، بهدف الحفاظ على حقوقها.