استقبل ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، أكبر شحنة بضائع في تاريخه، عبر مناولته عدد 2 خزان فصل الغاز، حيث بلغ وزن الخزان الواحد ما يزيد عن 2008 أطنان، حيث جرى ترصيف السفينة وتفريغ الشحنة من خلال الرصيف 23 .

يأتي ذلك في إطار جهود إدارة الميناء النوعية لرفع مستوى القدرات التشغيلية واللوجستية للميناء.

ويقدم الميناء التسهيلات المتنوعة لمناولة مختلف أنواع البضائع العامة والسائبة وبضائع الدحرجة، وكذلك خدمة إصلاح السفن، وإجراء عمليات الصيانة اللازمة، إضافة إلى المساحات المخصصة لتخزين مختلف البضائع.

ويؤدي الميناء دوراً مهماً في دعم الأنشطة الاقتصادية بالمملكة بشكل عام وتطور المنطقة الشرقية بصفة خاصة على طول ساحل الخليج العربي، كما أنه يلعب دوراً كبيراً في تبادل التجارة الدولية والإقليمية بالمنطقة، حيث ارتبط ومنذ إنشاءه في عام 1402هـ بتطور صادرات المواد البترولية والمواد البتروكيماوية، وكذلك واردات المنطقة الصناعية.