كشف الخبير الاقتصادي عبد الحميد العمري، اليوم السبت، عن عدد من التطورات التي لحقت بسوق العمل للقطاع الخاص ما بين (2010 – الربع الأول 2018) .

وقال ” العمري ” عبر حسابه الرسمي على ” تويتر ” أن التطورات أبرزها هي : ارتفاع العمالة الوطنية 1.2 مليون عامل (+163%) مقابل ارتفاع العمالة الوافدة 1.3 مليون عامل ( + 21 % ).

كما ارتفع التوطين من 10.4% إلى 20.1% ، بالإضافة إلى ارتفاع الوظائف القيادية للمواطنين +176% وارتفعت للوافدين +922% .

وتابع : ” وارتفعت الوظائف المتوسطة للمواطنين +180% وانخفضت للوافدين -11% ، وارتفعت الوظائف الدنيا للمواطنين +137% وللوافدين +60% “.
وأصبح معدل التوطين:
وظائف قيادية: 90% في 2010 ، 71% في 2018.
وظائف متوسطة: 10% في 2010، 26% في 2018.
وظائف دنيا: 9 % في 2010، 13% في 2018.

واستكمل : ” وتظهر التفاصيل على مستوى الإناث كالتالي: ارتفاع معدل التوطين من 38.6% في 2010 إلى 74.1% في 2018، جاءت الزيادة الأكبر للتوطين من الوظائف المتوسطة (كعدد) بـ (+319 ألف عاملة) و (كنسبة) من القيادية بـ+1792% (41.7 ألف عاملة) “.

وأضاف : ” يجدر الانتباه في سياق هذه القراءة المختصرة لسوق العمل بالقطاع الخاص إلى أن العمالة الوافدة وصلت ذروتها في 2016 لأعلى من 9.0 مليون عامل وافد، وانخفاضها بنحو 1.5 مليون عامل وافد إلى 7.6 مليون عامل بنهاية الربع الأول 2018م! مقابل زيادة العمالة الوطنية للفترة نفسها بـ97.8 ألف عامل! “.

واختتم تغريداته : ” سيتم متابعة تحليل ودراسة هذه التطورات الجارية على سوق العمل المحلية (قطاع خاص)، وما ذلك إلا كجهود واجبة على الجميع، تستهدف دعم وزارة العمل في إطار سعيها الدؤوب نحو خفض معدل البطالة وزيادة فرص التوطين أمام شبابنا وبناتنا.. والله الموفق ” .