استيقظ أهالي محافظة القليوبية المصرية الذي يسكن بها الشاب حاتم ذات يوم على رائحة كريهة تنبعث من شقته، فيما أخذ الشك يسير في نفوس الجيران حتى قراروا أن يكسروا الباب ليجدوا ” حاتم ” الشاب البسيط غارقًا في دمائه وبدأ جسمانه يتعفن.

ويعمل الشاب البسيط في إحدى الشركات بمدينة بنها بمحافظة القليوبيةً؛ حيث أنه معروف عنه بين جيرانه وأصدقائه بحسن الخلق والسيرة الطيبة يحبه الجميع لشهامته وصدقه.

وأظهرت التحقيقات أن وراء الجريمة والده وأخاه، فكان والده مسجل خطر وعليه العديد من قضايا النصب ومعروف عنه السمعة السيئة بسبب خلافاته الكثيرة ونصبه على أهالي المنطقة، أما شقيقه ” ياسر ” عاطل يسير على خطى والده في النصب وسوء السلوك وكان دائم التعدي علي حاتم ليأخذ منه مرتبه بالقوة.

وطلب والد ” حاتم ” منه بعض الأموال ولكن ” حاتم ” لا يوجد معه سوى ٥٠ جنيه فقط، فكذبه أبيه وقام بالتشاجر معه والتعدي عليه بالضرب المبرح، فسمعه ” ياسر ” شقيقه وهو في غرفة نومه فذهب لغرفته وقام بالتفتيش في كل مكان للبحث عن نقود ولكنه لم يجد شي، فخرج ومعه آلة حادة وجدها أثناء التفتيش.

ومن خلف ظهر ” حاتم ” قام بضربه على رأسه حتى فقد الوعي وسقط على الأرض فقام الأب بتكتيفه بالحبال وهو يصارع الموت حتى فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة؛ فيما تم تحويل الجثة لمستشفى بنها العام.