يعتقد البعض أن ملكة إنجلترا إليزابيث تعبتر عن رأيها الحقيقي دون زيف أو مجاملات من خلالها اختيارها لملابسها واكسسواراتها، لتحافظ في الوقت ذاته على المحايدة السياسية الذي يجب التمتع بها.

وبناءً على هذا المنطق الذي يعتقده البعض حول ملكة بريطانيا، فقد عبرت الملكة إلزابيث عن عدم رغبتها واعتراضها على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى بريطانيا الأسبوع الماضي، من خلال ” بروش ” .

ففي الوقت الذي وصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب إلى بريطانيا في أول زيارة رسمية لهم، اختارت الملكة إلزابيث بروش قدمه لها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لاستقبالهما.

بينما اختارت ” بروش ” آخر لاستقبالهم في أيام الشاي، والذي اعتبره البعض ” غير لطيف ” ، لتكتمل القصة كاملة حول رأي الملكة في الرئيس الأمريكي بشكل دبلوماسي.

وتم ربط هذه الأحدث وحقيقة تعبير ملكة بريطانيا عن رأيها الحقيق من خلال ملابسها، من خلال مخاطبة الملكة للبرلمان بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث اختارت قبعة أرجوانية مزينة بزهور صفراء، والتي بدت على نحو ملحوظ مثل علم الاتحاد الأوروبي.