باشرت عناصر الشرطة المغربية باليوسفية تحرياتها الدقيقة، عقب العثور على جثة امرأة مسنة متفحمة، منذ حوالي شهر تقريبًا، بأحد أحياء قرية جدور، ضواحي الشماعية، وذلك بقصد الوصول للجاني.

وأكدت ” مصادر مغربية ” ، أن الشرطة ركزت في أول الأمر على الأشخاص المتهمين والذين لهم سابقات جنائية، لكن دون الوصول إلى نتيجة.

وأوضحت ” المصادر ” ، أن الشرطة المغربية تمكنت من إيقاف شخص من مواليد 1979، كشفت مجموعة من المعطيات التي تم تجميعها أن المتهم المضبوط قد تكون له صلة بهذه القضية بحكم سوابقه الجنائية التي لها علاقة بالجنايات والجنح.

وأكدت ” المصادر ” ، على أن الموقوف رفض الحضور لقسم الشرطة، بعد أن وجهت إليه استدعاءات عديدة، ما اضطر رجال الأمن إلى إيقاف شقيقه من أجل التحقيق معه هو الآخر، الشيء الذي أجبر الموقوف إلى الامتثال للاستدعاء التي وجهت إليه.

وأشارت ” المصادر ” إلى أنه أنكر كل المنسوب إليه أول الأمر، قبل أن ينهار ويعترف أمام قوة الحجج التي وجه بها، بما إقترفه، ليروي بعدها للمحققين تفاصيل جريمته البشعة.